ليوسف-عليه السلام- قدْرٌ كبيرٌ في قلب أبيه يعقوب -عليه السلام-، وقد حظي منه على المحبة الكبيرة الظاهرة، وقد أدّى ذلك إلى نشوب نار الحسد في قلوبهم واشتعال الغِيرة فيها، فأتى يوسفُ -عليه السلام- إلى أبيه وأخبره بالرؤيا التي في منامه بأنّه رأى الشمس والقمر ورأى أحدَ عشرَ كوكباً يسجدون له، فأمره أبوه بإخفاء ذلك عن إخوته وعدم إخبارهم برؤيته؛ لئلا يزداد حقدهم عليهم وتزداد غيرتهم منه،[١] وفي هذا المقال بيانٌ لقصة يوسفَ -عليه السلام- بالتفصيل وما حدثَ بين جنباتها.
قصة النبي يوسف
مؤامرة أخوة النبي يوسف وإلقاؤه في البئر
زاد حقد أخوة يوسف وكَبُرَ في صدورهم فقرروا أن يصنعوا المكيدة ليتخلصوا منه وينالوا وحدهم حُبَّ أبيهم لهم ،فقد رأوا أنَّ محبةَ أبوهم ليوسف -عليه السلام- وأخيه وتفضيلهما عنهم خطأٌ جسيم وليس من الرشد والعقل ولا بدَّ من حلٍ لذلك، فأجمعوا أمرهم وتشاوروا بينهم على الطريقة المُثلى للتخلّص من يوسف-عليه السلام- دون لومِ أبيهم لهم ودون أن يعرف فِعلتهم؛ فاقترحوا قتله، فقال أحدهم أنّ إلقائه في البئر أفضل من القتل، فطلبوا من أبيهم أنْ يسمح لهم باصطحاب يوسف معهم ليلعب معهم فرفض يعقوب -عليه السلام- ذلك في بدء الأمر خشيةَ أن يأكله الذئب وهم ساهون عنه، لكنّهم سُرعان ما أقنعوه، ثمّ خرجوا به وفي نيّتهم إلقاءه في البئر، فلما وصلوا ألقوه في البئر، ثم عادوا إلى أبيهم ليلاً يمثّلون له الحزنَ والبكاء على ما حصل ليوسف، وأخرجوا له قميص يوسف وقد لطّخوه بالدماء زاعمينَ أنَّ يوسفَ قد أكله الذئب، فلم يصدقهم يعقوب -عليه السلام- وقال لهم: (بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ).[٢][٣]
القافلة والنبي يوسف
تتابع مجريات قصة يوسف -عليه السلام- التي سطرتها آيات القرآن الكريم؛ فبعد إلقاء إخوة يوسف له في البئر، جلس يوسف -عليه السلام- هناك منتظراً فرجَ الله ورحمته حتى مرَّت مجموعة من المسافرين، فألقوا دلوهم في البئر قاصدين شُربَ الماء وحين أخرجوا الدلو خرجَ لهم يوسف -عليه السلام- فاستبشر الرجلُ الذي رآه وقال: (يا بُشرى هـذا غُلامٌ)،[٤] وتظاهروا بأنّه بضاعة من بضاعته التي جلبوها، ورأوا أنّهم يمتلكونه، وحين وصلَ الخبرُ لإخوة يوسف بأخذِ القافلة له لحقوا بهم وبيّنوا لهم أنّ هذا الغلام يرجعُ إليهم، فشروه منهم بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة، ثمّ باعوه لرجلٍ من مصر وقد كان وزيراً فيها، وقد بيّن الله -سبحانه وتعالى- مشهد عودة الوزير لزوجته فقال: (قالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا)،[٥] وبذلك تحققت رحمة الله -عزّ وجلّ- وفضله ولطفه على يوسف -عليه السلام- ومُكِّنَ له في الأرض.[٦]
فتنة امرأة العزيز للنبي يوسف
كبرَ يوسفُ -عليه السلام- وترعرع في بيت العزيز وزوجته، وعندما بلغَ أشدّه حاولت امرأة العزيز أن تُوقعه في الفتنة وفي مصيدة الفاحشة، فراودته عن نفسه واستدرجته، لكنَّ يوسف -عليه السلام- تذكّر الله -سبحانه وتعالى- وتذكّرَ كذلك فضل العزيز عليه وإنقاذه له وقال: (مَعاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ)،[٧] فاعتبر يوسف-عليه السلام- هذا الفعل خيانةً وظلماً لنفسه وكذلك للعزيز الذي آواه في بيته وأكرمه وأنقذه، فاستعاذَ بالله -عز وجل- من هذه الفتنة ولجأ إليه ليحصّنه منها، وهرع إلى الباب هرباً منها ولكنها لحقته وأمسكت بقميصه من الخلف فانشق القميصُ في يدها، قال -سبحانه وتعالى-: (وَاستَبَقَا البابَ وَقَدَّت قَميصَهُ مِن دُبُرٍ)،[٨] وحينها ظهر زوجها، فاشتكت له عن فعل يوسف -عليه السلام- وألقت الأباطيل عليه وقالت بأنَّه حاول غوايتها.[٩]
مكر النسوة وامرأة العزيز
سرعان ما وصل خبرُ إغواء امرأة العزيز ليوسف -عليه السلام- لنسوة المدينة، وبدأت الحوارات والأحاديث تدورُ بينهنَّ بفعل امرأة العزيز، فحين عرفت امرأة العزيز بما يدور بينهنّ أرادت بيان ذلك لهنّ وتوضيح سبب فعلتها تلك، فقررت أن تدعوهن لسفرة من الطعام في بيتها، وحينَ جلسنَ أعطت كل واحدة من النسوة سكيناً لاستخدامها أثناء الأكل، وطلبت من يوسف -عليه السلام- أن يخرجَ عليهن، وحين بانَ لهن ورأينه لم يصدقن أعينهنَّ من جماله، ومع ذهاب عقلهن من جماله جرحن أيديهن بالسكاكين التي كانت معهن، ولم يصدقنَ أنَّ يوسفَ -عليه السلام- بشرٌ ووصفنه بالملاك، قال -سبحانه وتعالى- في ذلك: (فَلَمّا رَأَينَهُ أَكبَرنَهُ وَقَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ وَقُلنَ حاشَ لِلَّـهِ ما هـذا بَشَرًا إِن هـذا إِلّا مَلَكٌ كَريمٌ)،[١٠] ووقفت تعتذرُ عن فعلتها من مراودة يوسف- عليه السلام- عن نفسه، وبيّنت للنسوة أنَّ جماله هو الذي كان السبب في فتنتها، وحين رأى يوسف -عليه السلام- ذلك دعا الله -سبحانه وتعالى- قائلاً: (رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ).[١١][١٢]
النبي يوسف في السجن
قرر العزيز وبعضٌ من أهله أن يوقعوا بيوسف -عليه السلام- العقوبة ويضعونه بالسجن بالرغم من علمهم بأنَّه بريء، وعزموا على أن يضعوه في السجن مدّة من الزمن؛ رداً للتهمة عن امرأة العزيز وحرصاً عليها ألّا تقعَ في الغواية مرةً ثانية.[١٣]
صاحبي السجن وتفسير النبي يوسف لرؤيتهما
وقعَ الأمر ودخل يوسف -عليه السلام- السجن بهتاناً وظلماً، وفي السجن التقى بالعديد من البشر، وقد كانت اشتهر بالسجن بأنّه شخص صالح، صادق الحديث، مُكثرٌ من العبادة، كما أنّه مُحسنٌ أمين، وفي تلك الآونة دخل السجن فتيان، الأوّل ساقي الملك، والثاني خبّاز الملك، وقد رأى كلّ واحد منهما في المنام حلماً، وأتيا إلى يوسف -عليه السلام- وقصّ كل منهما خبره عليه وطلبا منه تأويل ذلك، وكان الله -سبحانه وتعالى- قد علّم يوسف تفسير الرؤى، ولأنَّه -عليه السلام- نبيّ فانتهزَ هذه الفرصة الثمينة ليدعو إلى الله -عزّ وجل-، فذكّرهما بالله -سبحانه وتعالى- وبوحدانيته، ودعاهما إلى عبادة الله وحده وترك عبادةِ غيره، وبيّنَ لهم دلائل وبراهين التوحيد وبطلان الشرك ودعوته وقال لهم: (ما تَعبُدونَ مِن دونِهِ إِلّا أَسماءً سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّـهُ بِها مِن سُلطانٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّـهِ أَمَرَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ).[١٤][١٥]
وبعدها أخبر كلَ واحدٍ منها بتفسير منامه، وكانت رؤيا الأوّل أنَّه يعصرُ الخمر بيديه ثم يقدمه لسيده؛ فكانت بشارته أنّه سيخرج من السجن ويعود ليباشرَ عمله، وأمّا الآخر الذي رأى أنّه يحمل الخبز وتأكل الطيور منه من فوق رأسه؛ فقد أخبره بأنّه سوف يُصلب عقاباً له ويبقى مصلوباً حتى تأكل رأسه الطيور، ثم طلب يوسف -عليه السلام- من الذي سيخرج من السجن أن يذكره عند الملك ويبينَ له أنَّه بريء من التهمة كي يخرجَ من السجن، إلّا أنّ الفتى قد نسيَ الأمر، واستمر بقاء يوسف -عليه السلام- في السجن لبضع سنوات أخرى.[١٥]
رؤيا الملك وتفسير النبي يوسف لها
يتابعُ القرآن الكريم سرد تفاصيلَ قصة يوسفَ -عليه السلام-، فبعد أن لبث -عليه السلام- سنوات أخريات في السجن، رأى عزيز مصر في حُلمه أنّ هناك سبع بقرات هزيلات ضعاف يأكلن سبع بقرات كبيرات سمان، ثم رأى سبع سنبلات خضر ومثلهنّ يابسات، وحين طلب من حاشيته أن يخبروه عن تفسير هذه الرؤيا اعتذروا بأنّهم لا يعلمون تفسير الرؤيا، وأنّ ذلك الحلم قد يكون مجرد خربطة أحلام، وسمع الفتى الذي كان مع يوسف -عليه السلام- في السجن ذلك، وأخبرهم أنّ يوسف قادر على تأويلها.[١٦]
وقد فسرّ يوسف-عليه السلام-رؤية العزيز وقال لهم بأنَّه ستمّر عليهم سبع سنين فيهنّ رزق وبركة نتيجةَ الخصب والأمطار، ونصحهم بأن يحفظوا من هذا الحصاد ما يكفيهم للسنين القادمة، وأشار عليهم بأن يتركوا الحصاد في سنبله حفظاً له من الفساد، وأن يبقوا قليلاً منه للأكل، ثمّ أخبرهم أنّ السنوات التي ستأتي بعد هذه السنين سنواتٌ سبع قاسية فيها من الجدب والشدة؛ فيكونُ ما حفظوه من غلّة السنين الماضية داعماً لهم فيها، وبعد هذه السبع العجاف ستأتيهم سبع أخرى ينزل فيها عليهم الغيث، وتخصب الأرض وتغلّ ويعصر الناس مما يخرج من الأرض من زيت وعنب.[١٧]
خروج النبي يوسف من السجن
طلب الملك أن يأتوا بيوسف -عليه السلام- بعد أن فسّر له رؤياه، فرفضَ ذلك حتى تظهر براءته للناس ويعلموا أنّه لم يقترف شيئاً، فقال لرسول الملك: (ارجِع إِلى رَبِّكَ فَاسأَلهُ ما بالُ النِّسوَةِ اللّاتي قَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ إِنَّ رَبّي بِكَيدِهِنَّ عَليمٌ)،[١٨] وحين سألهن الملك اعترفن بأنّ يوسف -عليه السلام- كان بريئاً واعترفت امرأة العزيز أنّها هي مَن راودته عن نفسه، ولمّا بانت للملك براءة يوسف أمر بإخراجه من السجن.[١٩]
تولي النبي يوسف خزائن الأرض
كان ليوسف -عليه السلام- بعد أن خرجَ من السجن طلباً عند الملك وهو أن يجعله وزيراً للمال فقال: (اجعَلني عَلى خَزائِنِ الأَرضِ إِنّي حَفيظٌ عَليمٌ)،[٢٠] فقبل الملك طلبه وأعطاه مفاتيح الخزينة، وهذا من فضل الله وكرمه على نبيه يوسف -عليه السلام-.[٢١]
لقاء النبي يوسف بإخوته
قدّر الله سبحانه وتعالى أن يلتقي الأخوة مجدداً وقد كان ذلك في سنين الجدب، فخرج الناس ومن بينهم أخوة يوسف إلى مصر لعلهم يجدون هناك المؤونة فيرجعون بها إلى أهليهم، وحين دخلوا على أخيهم يوسف -عليه السلام- فكان آنذاك وزيراً ولم يعرفوه لكنّه عرفهم، وطلب منهم أن يأتوا بأخيه بنيامين، وإن امتنعوا عن ذلك فلن يعطيهم المؤونة، فرجعوا إلى أبيهم ليقنعوه لكنّه رفض بدايةً، وتذكر فعلتهم بيوسف -عليه السلام-، ثمّ فتّشوا أمتعتهم ووجدوا أموالهم ومؤنهم موجودة؛ فأخبروا أباهم بذلك وبيّنوا أنّ أخذهم لأخيهم سيزيد من المؤن التي سيحصلون عليها؛ فقبل بعد ذلك.[٢٢]
رجع إخوة يوسف إلى مصر ودخلوا عليه ومعهم أخوه بنيامين، ولأنّه أراد أن يُبقي أخاه عنده احتال لذلك حيلة، فأمر الذين عنده أن يضعوا كأس الملك الذي يشرب به في متاع أخيه بينامين، ولمّا بدؤوا بالسير خارجين؛ نادى عليهم وكيل يوسف -عليه السلام- متهماً إياهم بالسرقة، ولكنّهم بيّنوا أنّهم لم يسرقوا، وقد أُخبروا أنّ السارق سيصير عبداً عند الملك، وحين بحث الجند في متاعهم وجدوا الكأس في متاع أخيه، فأبقاه يوسف -عليه السلام- عقوبةً له على سرقته.[٢٣]
ورجع أخوة يوسف إلى أبيهم وأخبروه بما حصل، وطلبوا منه أن يسأل القافلة التي كانت معهم أو أن يسأل القرية التي كانوا فيها عن صدق ما قالوا،ولكنْ أنّى لهم أن يصدقهم بعد فعلاتهم، فحزن حزناً شديداً وبكى حتى فقد بصره من البكاء، وأمر أولاده بأن يعودوا لمصر ويبحثوا عن إخوانهم يوسف وبينامين وأن يستعينوا بالله ولا ييأسوا فأطاعوا أبيهم وخرجوا مرةً أخرى.[٢٤]
تعرف إخوة النبي يوسف عليه
رجع إخوة يوسف مرةً أخرى لمصر بناءً على طلب أبيهم لهم، ودخلوا على يوسف ورجوه بأن يتصدق عليهم ويرحم ضعف أبيهم الذي قد فقد البصرَ مؤخراً من فراق أبنائه، فعلموا أنَّه أخاهم يوسف فطلبوا منه الاستغفار لهم ، وقد أرجع يوسف -عليه السلام- أفعالهم إلى جهلهم وظلمهم لأنفسهم،[٢٥] بعدها أعطاهم قميصاً له وطلب منهم العودةَ إلى أبيهم وأن يضعوا القميصَ على وجهه وأخبرهم أنَّه سيعودٌ بصيراً، وعند عودتهم أحسَّ أبوهم بريح يوسف، وألقى البشير القميص على وجه أبيه فعاد إليه بصره، وطلبوا من أبيهم المسامحة على أفعالهم والاستغفار لهم، وبعدها خرجوا جميعاً إلى مصر ليلتقوا بيوسف-عليه السلام-، وعندما دخلوا إليهم سارع إلى أبويه وأمّنهم من الخوف والقحط، وجعلهم بجانبه على العرش، وألقي إخوته له ساجدين، وعندما رفعوا رؤوسهم ذكّر أباه برؤياه من قبل، وحمد الله -عز وجل-على ما أنعمه عليه من الملك والحريّة، وبأن عادت الأمور مع أخوته إلى الصلاح والمحبة.[٢٦]
المراجع
- ↑ إسلام ويب (29/7/2012)، "قصة يوسف عليه السلام في القرآن"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 4/11/2021. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف ، آية:18
- ↑ عبد القادر شيبة الحمد، قصص الأنبياء القصص الحق، صفحة 133-134. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:19
- ↑ سورة يوسف، آية:21
- ↑ ابن كثير، قصص الأنبياء ابن كثير، صفحة 276-277. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:23
- ↑ سورة يوسف، آية:25
- ↑ عثمان الخميس، فبهداهم اقتده قراءة تأصيلية في سير وقصص الأنبياء عليهم السلام، صفحة 195-196. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:31
- ↑ سورة يوسف، آية:33
- ↑ أحمد أحمد غلوش، كتاب دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 206. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، صفحة 336. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:40
- ^ أ ب أحمد أحمد غلوش، كتاب دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 207-210. بتصرّف.
- ↑ محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير، صفحة 3828. بتصرّف.
- ↑ أسعد حومد، أيسر التفاسير لأسعد حومد، صفحة 1644-1646. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:50
- ↑ سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 499-500. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:55
- ↑ صالح المغامسي، دروس للشيخ صالح المغامسي، صفحة 8-9. بتصرّف.
- ↑ الفخر الرازي، يوسف عليه السلام بين مكر الأخوة وكيد النسوة، صفحة 67-70. بتصرّف.
- ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، صفحة 194. بتصرّف.
- ↑ عائض القرني، أعم سجين في التاريخ، صفحة 106-113. بتصرّف.
- ↑ فيصل المبارك، توفيق الرحمن في دروس القرآن، صفحة 502-503. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، التفسير الميسر، صفحة 246-247. بتصرّف.